Sabtu, 29 Juli 2017

لله ما أخذ وله ما أبقى

اهليين أيها القراء الفضلاء..
كيفكم؟ شلونكم؟ شو أخباركم؟؟
هههه هكذا يقول قطريون في بداية اللقاء بين شخصين او اكثر
وكيف الجواب؟ الجواب غالبا يقولون تمام الحمد لله..
لا اريد ان اطيل في هذا الامر، لان نشرتي  هذه ليست تدور حول هذا الحديث..
.

حسنا، اليوم يومين قبل مغادرتي للرحلة العلمية الثالثة لي.. ووجهة رحلتي كما اقول هي جمهورية السودان.. تابعة لتقاليد عائلتي الكبرى قبل سفر بعيد لابد من زيارة بيت الاجداد طلبا منهم مرافقة سفري بدعائهم..
.
.
فذهبت أمس الى بيت جدي -الله يرحمه- .. هذه كانت زيارتي الاولى اليه منذ وصولي من قطر.. دخلت البيت فسرعان ما ضاق قلبي.. كل شيء رأيته هنا ليس كما رايته 11 أشهر ماضية..
لم ار تبسما ترحب مجيئتي
لم أر يدين عجيبين حتى اتصافح
لم أر شفتين لم تخرج منها كلمة الا النصيحة..
أهو هرب من البيت؟؟ لا..هو  قد ذهب.. ذهب ولن يعد..

كل زوايا في هذا البيت تذاكرني يوما سالت دموعي غزيرة..  يوما مؤلما لن انساه..
كيف أرضى  مشاهدة ألمه آنذاك وأنا بعيدة منه
كيف أرضى بذهابه وبُعد المسافة يمنعني من مرافقته الى سبيله جل وعز..
كيف أرضى انه تركني ولم اسمع نصيحته الاخيرة..

لكن مع ذلك كيف يمكن ان انكر  ما كتب الله لي وله -الله يرحمه- ؟؟
والله تلك الايام من فترة صعبة لي خلال دراستي في قطر..
لم اتصور أني سأتجرع مرارة فقدان الاقاريب في حالة بعيدة..
لكني وعيت أن
الحزن والفرح الذهاب والمجيء الحصول والفقدان كلها سنة الحياة لا نتخلص منها..
وامس امام قبره ادعو الله العلي القدير كي يمنحني الثبر والرضاء لما سيحدث خلال رحلتي العلمية الثالثة بالسودان...
لن نحكم اي شيء في هذا الكون..
كله تحت قدره..
ونرضى به ان شاء الله..
فلله ما أخذ وله ما أبقى..




Kamis, 27 Juli 2017

الغارقة عادت

هلا يا جماعة..
زمااان ما كتبت على هذا الحساب.. وطالعت ما كتبته في النشرة الماضية ووجدت هناك كلام فاض جدا، ههههه.. قد وعدتكم ان انشر نشرات عن قطر ودراستي هناك يوميا.. لكن بعد ما كتبت هذه الجملة، غرقت في بحر الواجبات ونقذت من الغرق هذه الثواني.. وهذا بفضل صديقي الذي ذاكرني عن مدونتي وكتابتي..هههه شكرا لك..
تمام..
كثير ما حدث خلال دراستي في قطر.. يبدو لي اسبوع واحد او شهر واحد لا تكفيني لكتابة عنه..
لكن علما..بأني الحمد لله قد حصلت على المنحة الدراسية لمواصلة دراستي الماجستير في السودان، يعني في برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمعهد الخرطوم الدولي للغة العربية..
وبعد ٣ أيام من كتابتي هذه سأغادر إلى السودان بدءا لدراستي بذلك المعهد..
اذن بعون الله تعالى سأكتب لكم على  هذا الحساب عن السودان ودراستي وربما قليلا سأقارن بين السودان وقطر كي أدفع ثمنا لتبديل كلامي الفاضى عن قطر..ههههه..
أتمنى لكم التوفيق والنجاح.. ليله سعيدة من مدينة تشيليبوت بوجور جاوى غربية إندونيسيا..
أراكم في النشرات التالية..